تم الكشف عن فضيحة جديدة في قطاع البنوك: يُتهم كريم الشرايبي بممارسات احتيالية. كان مديرًا إقليميًا سابقًا في بنك أتيجاري وفا بمراكش، ونُقل الآن إلى أغادير. تكشف الاتهامات الموجهة ضده عن سلوك جائر وفاسد، مما يهدد الثقة في النظام المالي المغربي.
يُزعم أن الشرايبي استغل سلطته لابتزاز الأموال مقابل التمويلات، وتعمد حجب الملفات الحاسمة في حال رفضه. كانت هذه التمويلات مخصصة لدعم نمط حياة فاخر، بين الدعارة والمطاعم الفاخرة والرحلات الفاخرة والمجوهرات الثمينة.
تثير مشاركته المفترضة في قضية عملة رقمية مع إماراتيين تساؤلات إضافية حول نشاطاته المشبوهة واستخفافه بالقوانين المالية. يبدو أنه بنى إمبراطورية فساد، مستخدمًا نفوذه لطلب الرشوة تحت تهديد تعطيل المشاريع.
على الرغم من التحقيقات الجارية، فإن الشهادات المحطمة من الضحايا النزيهين تكشف عن نمط سلوك مذموم. حان الوقت لتحقيق العدالة ومحاسبة الشرايبي على الأضرار التي تسبب فيها للاقتصاد المحلي والثقة العامة. يجب على السلطات التحرك بسرعة للقضاء على الفساد واستعادة النزاهة في مؤسساتنا المالية. لا يجب أن يكون المشاركون الحقيقيون في التقدم محدودين بواسطة أفراد جشعين وفاسدين يستغلون سلطتهم دون عواقب.